مؤتمر الجودة الأوروبية في التعليم – جامعة بوخوم – المانيا.
6-7/5/2022
منظمة هيومان رستارت – البورد الأوروبي للعلوم والتنمية.
من المتحدثين و الضيوف الرئيسسين في المؤتمر
انعقد يومي السبت والأحد بتاريخ 7-8/5/2022 مؤتمر معايير الجودة الأوروبية في التعليم العالي الذي أقامته هيومان رستارت البورد الأوروبي للعلوم والتنمية في مركز المؤتمرات في جامعة بوخوم – ألمانيا، بالتعاون مع العديد من الجهات الأوروبية، بمشاركة عدد من خبراء جودة التعليم الأوروبيين، بحضور 80 مشارك من 14 دولة.
افتتح المؤتمر سيادة الدكتور محمد حسين احمد ممثل وزير التعليم العالي في جمهورية العراق
حكومة إقليم كردستان، بكلمة بعنوان:واقع البحث العلمي في الشرق الأوسط، معوقاته وسبل تطويره.
واستهل الجلسة الافتتاحية الأستاذ د. د. أولريش تيشلر:
– العميد المؤسس للمركز الدولي لبحوث التعليم العالي (INCHER) جامعة كاسل.
• مستشار مؤتمر رؤساء الجامعات في الاتحاد الأوروبي.
• رئيس اتحاد باحثي التعليم العالي .(CHER)
• رئيس الجمعية الأوروبية للتعليم العالي.
في اليوم الأول من المؤتمر بكلمة عن إدارة الجامعات وتصميم أدوار أساتذة الجامعات، تناول فيها مقتبسات من بحثه “إدارة الجامعات وتصميم أدوار أساتذة الجامعات”
في اليوم الثاني قام بعقد جلسة مع السادة المشاركين، حلل فيها وجهة نظره عن معوقات جودة التعليم العالي في دولة الأردن مثالاً، ثم كان له لقاء مع مجموعة طلال أبو غزالة العالمية للتعاون في مجال تطوير معايير جودة التعليم العالي في الأردن، كما عقد مجموعة من اللقاءات مع رؤساء الجامعات و الأساتذة من الجامعات والمؤسسات المشاركة.
ثم قدّم رئيس جامعة جدارا الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات ورقة بحثية عن واقع ومستقبل التعليم العالي ومعايير الجودة العصرية في الأردن، حيث قدّم لمحة عن واقع التعليم العالي في الجامعات الحكومية والخاصة وربط مخرجات البحث مع حاجة سوق العمل وفرص النجاح والتحديات التي تواجهه، والمحاور الرئيسة لمعايير الاعتماد وضبط الجودة وخصوصاً بعد الشروع بإدماج التعليم الإلكتروني تدريجياً ضمن منظومة التعليم العالي في الأردن.
وتحدث د.عبيدات عن أهداف الاعتماد وبرامج الجودة والمعايير الرئيسة للاعتماد الأردني للبرامج التي تم اختزالها لستة محاور رئيسة تخص إدارة البرامج الأكاديمية والتعليم والتعلّم والبحث العلمي والإيفاد والابتكار والطلبة والشراكات المجتمعية والعلاقات الخارجية والتقييم الذاتي، وساهم د. عبيدات بفاعلية في كل جلسات المؤتمر وحواراته ومخرجاته.
كما وقع الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات رئيس جامعة جدارا وبحضور الدكتور رشدي مراشدة وعدد من رؤساء الجامعات المشاركة عدد من مذكرات التفاهم مع جامعات أوروبية وعربية شقيقة في ألمانيا والعراق، ووقعها من الجانب الآخر رؤساء هذه الجامعات؛ وهي جامعات الدراسات الإدارية التطبيقية وجامعة دهوك, ودهوك البوليتكنيك؛ وأطرت هذه المذكرات التبادل الأكاديمي بين أعضاء الهيئات التدريسية والطلبة والبرامج المشتركة والبحث العلمي واستخدام المرافق الجامعية وتبادل الزيارات والمساهمة في الإشراف على رسائل الماجستير والدراسات العليا ومناقشتها وتشكيل فرق بحثية وغيرها من الفعاليات الأكاديمية، كما التقى وفد جامعة جدارا العديد من رؤساء الوفود المشاركة لتعضيد العلاقات وتنميتها في مختلف الأصعدة الأكاديمية.
وفي نهاية المؤتمر قام الدكتور عبيدات والدكتور مراشدة بتسليم جوائز وهدايا تذكارية للعديد من المشاركين في المؤتمر.
القى ضيف شرف المؤتمر الأستاذ الدكتور فواز عبد الحق
رئيس الجامعة الهاشمية كلمة بعنوان: توافق الإطار الوطني الأردني للمؤهلات والتعليم وجودته وفقا لمقتضيات الإطار الأوروبي.
ناقش فيها توافق الإطار الوطني الأردني للمؤهلات والتعليم وجودته وفقا لمقتضيات الإطار الأوروبي.
وقد مهد الأستاذ الدكتور العديد من اتفاقيات التعاون مع الجهات المشاركة.
كما قام الأستاذ الدكتور فواز عبدالحق بتوقيع اتفاقية تعاون مع الأستاذ الدكتور أمجد صابر رئيس وفد جامعة جيهان الذي ضم الى جانب د. صابر كلاً من:
– الاستاذ الدكتور اميد رفيق رئيس جامعة جيهان – سليمانية
– الاستاذ الدكتور زيرفان اسعد رئيس جامعة جيهان دهوك.
– الدكتور دلير حسين قادر، مدير دائرة ضمان الجودة في جامعة جيهان.
بدورها ألقت أ. د. مارغريت بولوف- شرام
– رئيسة مجلس أمناء جامعة الرور الغربية (HRW)
– الخبيرة المختصة من وزارة التعليم الألمانية
في تحليل النجاح الأكاديمي لبرامج درجة البكالوريوس كلمة حول النجاح الأكاديمي في درجات البكالوريوس.
يذكر أن أ. د. بولوف وقعت مذكرات تفاهم لاحقاً مع بعض الجهات المشاركة في المؤتمر.
وشارك في أعمال المؤتمر
الدكتور موسى حبيب مساعد رئيس جامعة الحسين التقنية للشؤون الاكاديمية.
بورقة بحثية قيمة بعنوان: منصة التعلم الديناميكي لمؤسسة التعليم العالي: نموذج جامعة الحسين التقنية للتميز والتوظيف المناسب.
ومن هيئات المجتمع المدني الرائدة التي تعنى بشؤون التعليم، تحدثت الأستاذة المحامية ريم محيسن المؤسس والرئيس التنفيذي لرسالة السلام وحاضنة الاعمال فرصة وتحدي كلمة بعنوان: أثر جودة التعليم العالي في تمكين دور المرأة في المجتمع ودور ذلك في تكامل المجتمعات وتطويرها.
كما دعمت كلمتها بإحصائيات جرى تنفيذها وفق أعلى معايير البحث العملي في دولة الأردن، بجانب ذلك دعت المحيسن المنظمات الدولية والجهات الحكومية الفاعلة في هذا المجال لتكثيف التعاون الدولي على جميع المستويات. وتم طرح مشروع تهيئة واتاحة فرص العمل للمرأة الاكاديمية والحرفية في ألمانيا الاتحادية ضمن مشروع العمالة الماهرة , استعرضت المحسين في ورقة عملها الى اهمية مواكبة تنفيذ خطط و اهداف التنمية المستدامة متعلقة بالمساواة بين الجنسين و كفالة مشاركة المرأة الكاملة والفعالة ومنحها فرص متساوية مع الرجل في شغل المناصب القيادية على جميع المستويات.
شددت على دور مؤسسات المجتمع المدني في تفعيل وتعزيز المشاركة السياسية للمواطنين ذكوراٍ وإناثاً كنماذج حديثة يمكن أن تكون بديلة لتلك النماذج التقليدية ، مع ضرورة رفع الوعي لدى أفراد المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص حول أهمية مشاركة المرأة الاقتصادية في ظل تدني مشاركتها في النشاط الاقتصادي وملكية الرجل للموارد والمصادر النادرة في المجتمع.
كما شارك الأستاذ الدكتور نزار جواد هادي، عميد كلية هندسة المواد في جامعة بابل سابقا في أعمال المؤتمر في اليوم الأول بورقة بحثية بعنوان:
تطبيق معايير الجودة في تطوير مهارات الخريجين وابتكاراتهم، تم التطرق الى تأسيس مركز لتأهيل وتطوير قابلية الخريجين لغرض الحصول على فرصة عمل داخل وخارج العراق بالتعاون مع الجامعات والمنظمات الدولية)
وفي اليوم الثاني عقد جلسة نقاش حول ورقته البحثية مع السادة المشاركين.
كما اقام العديد من الحوارات التعاونية، وخاصة حول اتاحة فرص العمل للخريجيين في الاتحاد الأوروبي.
وكانت مشاركة الأستاذ الدكتور مؤيد الحميدي
مستشار وكيل جامعة جدة للدراسات العليا والبحث العلمي.
بورقة بحثية بعنوان: رؤية الجامعة السعودية الحديثة في التعليم, وقد تطرق البروفسور مؤيد الحميدي لمفهوم الجامعه العالمية الحديثة ( MGU ) وعوامل النجاح للتحول والانضمام للجامعات العالمية الحديثة ، وضرورة أن تعيد الجامعات في الشرق الأوسط بنائها لرؤية الجامعة لتواكب التطورات السريعة والحديثة ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة، كما استعرض تجربة مشروع الجامعة السعودية الحديثة والذي أطلقته جامعة جدة.
وكان للأستاذ الدكتور الحميدي جلسة حوارية مثمرة تم فيها التطرق الى
آفاق التعاون المستقبلية والتنسيق مع هيومان رستارت في المانيا.
و شاركت في أعمال المؤتمر أ. د. سوزانه شتايمر:
ممثلة جامعة HdwM الألمانية في مدينة مانهايم.
خبير اعتماد للبرامج الدراسية وأنظمة التدريس، وضمان الجودة وإدارة الجودة في الجامعات، وتقييم المحاضرات الجامعية.
و قامت شتايمر بتوقيع العديد من الاتفاقيات مع الجامعات المشاركة من الوطن العربي، مثل الجامعة الهاشمية برئاسة الدكتور فواز عبد الحق.
وجامعة جدارا برئاسة معالي الدكتور محمد عبيدات.
بالإضافة لاتفاقيات مع جامعة جيهان برئاسة الدكتور أمجد صابر.
الدكتورة نبال المعلم من كلية المدينة الجامعة في عجمان في الامارات العربية المتحدة شاركت بورقة بحثية في أعمال المؤتمر بعنوان: رقمنة التعليم في الوطن العربي.
وقامت الدكتورة المعلم بإجراء حوارات تمهيدية لاتفاقيات تعاون مع العديد من الهيئات مثل جامعة هايدلبرج وجامعة مانهايم.
والتمهيد لبرنامج تعليم العربية لغير الناطقين بها في الاتحاد الأوروبي.
الأستاذ الدكتور فيليب بوهلينز
أستاذ أبحاث التعليم العالي وإضفاء الطابع المهني على التدريس الأكاديمي في كلية العلوم الإنسانية في جامعة أوتو فون جيريك ماغديبورغ.
باحث مشارك في جامعة بوتسدام، ورئيس مركز الخدمة لتقييم التدريس ومستشار إدارة الجودة لنائب الرئيس للتعليم والدراسات.
شارك في المؤتمر بنظام الأونلاين في كلمة وجلسة نقاشية بعنوان تنظيم الجامعات نظرياً وعملياً.
ومهد الدكتور بوهلينز لمجموعة من اتفاقيات التعاون مع العديد من المشاركين في المؤتمر.
الأستاذ ياسر النادي مدير المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم
من وفد مجموعة طلال أبو غزالة العالمية.
شارك في أعمال المؤتمر بورقة بحثية بعنوان: التعلم الرقمي بين اليوم والغد.
قام بالتمهيد لتعاون مع الدكتور أولريش في مجال الأبحاث العلمية.
ومع الدكتورة شتايمر في مجال الاعتماد. بالإضافة لعدد من حوارات تمهيدية للتعاون المشترك.
الأستاذ يوسف الرواس – المدير التنفيذي لأكاديمية طلال أبو غزالة للتدريب – وفد مجموعة طلال أبو غزالة العالمية.
قدم شرح عن أهداف ومهام الأكاديمية في تقديم برامج تدريبية في مختلف المجالات والتي تهدف إلى تطوير وبناء قدرات الشباب، وأشار إلى الخبرة الطويلة للأكاديمية وما حققته من إنجازات وانتشارها عربياً ودولياً . كما مهد للتعاون مع العديد من الجهات المشاركة في المؤتمر.
وحول أساليب التعليم الأوروبية المتطورة تحدثت
د. كاميلا غوموري الباحثة من جامعة بوخوم في ألمانيا.
عن مفهوم تحويل التعليم التقليدي الى التعليم الموجه عن طريق الألعاب. وكيفية تطبيقها في التعليم، و أوضحت أن هذا المفهوم الجديد من نوعه يسعى لتحفيز التعلم عند الطلاب باستخدام عناصر مستوحاة من الألعاب في بيئات التعلم وذكرت تصميم ألعاب فيديو موجهة تعليميا كمثال على ذلك.
من ثم قدم السيد Sven Person مع السيد محمد رشيد عرضا حول التكنولوجيا الحديثة التي تعمل وفق معايير الجودة الأوروبية في التعليم وأهم تقنياتها التي تضمن التعليم الإلكتروني للطلاب بأفضل المعايير، مثل تقنيات الواقع الافتراضي وكيفية استخدامها في المواقع والمنصات الالكترونية للجامعات والمؤسسات. وتم توقيع العديد من مسودات التفاهم مع MAISAN AI لتقنيات التعليم.
وتحدثت السيدة Siza Zaby من وزارة الداخلية الألمانية، والسيد Michael Weiß Gehring رئيس شركة استقدام أصحاب المؤهلات الأكاديمية والمهارات إلى سوق العمل الألمانية حول إتاحة فرصة التوظيف والعمل في السوق الألمانية للخريجين الجامعيين من الوطن العربي، وأصحاب المهن والكفاءات الذين يتم تأهيلهم حسب معايير الجودة الأوروبية. وتم وضع مسودة اتفاقيات مع العديد من الجامعات العربية كجامعة جدارا وجامعة الأردنية الهاشمية لفتح باب السوق الألماني أمام خريجين هذه الجامعات.
من وفد جامعة جيهان الخاصة ألقى الاستاذ المساعد زيرفان عبد المحسن اسعد رئيس جامعة دهوك كلمة بعنوان: معوقات التحول الرقمي في الجامعات الرقمية. ناقش فيها أهم معوقات التحول الرقمي، مدعما ببحث واحصائيات دقيقة جدا عن الواقع الحالي, وتطرق إلى أنه:
في الوقت الحاضر أصبح التحول الرقمي تأتي على رأس أولويات مؤسسات التعليم العالي، وعلى الرغم من ذلك إلا أن العراق تأتي في المرتبة الثانية عشر في منطقة الشرق الأوسط في 31 مارس 2021 حسب احصائيات موقع Internet World Stats. والتي أشارت إلى أن ما يقارب (41%)
من التعداد السكاني في العراق لا يستخدمون الانترنت على الاطلاق. وأن عملية التحول الرقمي في الجامعات العراقية تواجهه معوقات ومشاكل عدة ومنها، أنها تتعامل ببطء معها لكونها لجأت إلى إستخدام المنصات الرقمية عند إعلان الإغلاق التام بسبب جائحة كوفيد – 19 في العراق، ويعتبر الاتصال الضعيف بالانترنت وبطى إستجابة الجامعات العراقية وغير الفعالة للتغيرات البيئية العاجلة مع غياب الرؤية والاستراتيجية الرقمية في الجامعات العراقية وافتقار الادارة الى الخبرة المطلوبة مع عدم وجود ثقافة تعلم مرنة، أهم معوقات التحول الرقمي في العراق، ولذلك هناك حاجة ملحة الى تحديث ومراجعة متطلبات التحول الرقمي من وقت لآخر مع ضرورة تصميم أنظمة حوافز لتشجيع الجامعات على دخول الفضاء الرقمي واستقطاب الكوادر البشرية المؤهلة ذات الخبرة الرقمية.
شارك في المؤتمر العديد من الأساتذة الجامعيين والسادة الباحثين بأوراق بحثية سيتم نشرها تباعاً في موقع ومجلة المؤتمر:
– د. آري عبد القادر – رئيسة جامعة دهوك التقنية.
– د. ثريا بيكر – جامعة هايدلبرج.
– الدكتورة عزة الديسطى – جامعة حورس – جمهورية مصر العربية.
– أ.د. وليد عبود محمد الدليمي، أ.د. سعاد هادي حسن الطائي – جامعة بغداد. وفد اتحاد الأكاديميين العرب – العراق.
بحث مشترك بعنوان – التعليم المُدمج في المؤسساتِ التعليمية.
– د. غدير عبد الحليم المصطفى – دولة قطر.
مستوى تطبيق مؤسسات برامج التدخل المبكر لمعايير مجلس الأطفال غير العاديين (CEC) من وجهة نظر العاملين وأسر ذوي الاعاقة في المملكة الأردنية الهاشمية.
– د. فردوس العجلوني – الجامعة الهاشمية. المملكة الأردنية الهاشمية:
ورقة بحثية بعنوان : التعليم في الأزمات .
كلمة ختامية:
لقد حقق المؤتمر جزء من أهدافه الرئيسية من خلال نقاش الخبراء الأوروبيين مع المشاركيين معايير الجودة الأوروبية في التعليم العالي، و قيام جهات مشاركة بالمؤتمر بتوقيع اتفاقيات للتعاون، او وضع مسودات تفاهم بينها.
نحن فخورون بما انجزه هذا المؤتمر بالرغم من التحديات اللوجستية والتقنية التي واجهته.
واتقدم أنا يوسف اليوسف الرئيس التنفيذي في هيومان رستارت للسادة المشاركين باسمي واسم هيومان رستارت بالشكر الجزيل على مساهماتهم العلمية البناءة في المؤتمر وابحاثهم القيمة.
واتقدم بالعرفان والامتنان للمشاركين الأكارم الذين ساهموا بتفهمهم وتعاونهم في إنجاح هذا المؤتمر الدولي، والذين زودونا بمجموعة من الملاحظات القيمة والبناءة لتطوير عملنا.
اتقدم بكل الشكر الى فريق العمل الذي بذل قصارى جهده في الشهور الماضية في التحضيرات والتجهيزات لهذا الحدث الذي تم اقامته بالرغم من وباء كورونا والحرب في أوروبا
والله ولي التوفيق.
هيومان رستارت
البورد الأوروبي للعلوم والتنمية
الرئيس التنفيذي يوسف اليوسف.